شاب كوتاوي يحب مساعدة الفقراء
أماكن توزيع التمن وقيمة.. صفحة على فيسبوك تعمل حتى نهاية صفر
الكوت (واسط) 964
صفحة “اماكن توزيع ثوابات واسط” على فيسبوك تعمل شهرين في العام، هما محرم وصفر، وتوفر لمتابعيها أماكن توزيع الطبيخ ثواباً للإمام الحسين، ولأن التوزيع بعد يوم العاشر من محرم يتضاءل في المواكب الرئيسية، ويظهر أكثر في البيوت والأماكن الصغيرة، فإن هذه الصفحة توفر تفاصيل مكان وزمان التوزيع، وصوراً من تحضيرات الطبخ، ونوع الطبق الذي يجري تحضيره وحتى كمية العجول والخراف التي تم تجهيزها، ويقول صاحب فكرة الصفحة “أحمد بشير” إنه يحاول إرشاد الفقراء والكسبة على أماكن الطبخ والتوزيع ليستفيدوا ويعم الأجر، وفي بادئ الأمر كان أحمد يضطر للتجوال في الكوت وجمع المعلومات والصور عن تحضيرات الطبخ، لكن بعد أن اشتُهرت صفحته، صار يتلقى رسائل بالتفاصيل الكاملة من أصحاب المواكب والبيوت، ويتولى نشرها.
أحمد بشير – صاحب الصفحة، لشبكة 964:
الصفحة خاصة بثواب الإمام الحسين، وهدفها إفادة الفقراء والكسبة وقد أنشأتها قبل 3 سنوات، وهي متاحة في شهري محرم وصفر فقط، وأديرها بنفسي.
الفكرة راودتني مع كثرة حديث الناس عن أن طبخ الطعام بثواب الإمام الحسين يقل سنوياً، فأردت أن أثبت العكس، وأسست الصفحة وصار أصحاب الثواب يراسلوني وكذلك المارة من أجل النشر وكسب الثواب.
في العام الماضي كنت أتجول بدراجتي لأوثق بالصورة أو الفيديو وأطلب موعد التوزيع من أصحاب الموكب، لكنني هذا العام اكتفيت باستقبال الرسائل ونشرها، فالجو حار والطبخ أصبح ليلاً فقط، وفي الليل أكون مشغولاً بعملي.
أغلب المنازل في الكوت تطبخ “رسمها” السنوي (النذر) بعد العشرة الأولى، وهذه المواكب الصغيرة تحتاج لمن يرشد الناس لها فهي ليست مواكب معروفة.
أكثر المواقف المحرجة في نشاطي الخيري هو أن الكثيرين يجدون الطعام قد نفد عند وصولهم إلى الموكب، ليقوموا بمراسلتي واتهامي بالكذب، وفي الحقيقة لا أجد إجابة لاتهامهم، غير أن أحث نفسي على الدقة في النشر.
تغطياتنا عن عاشوراء هذا العام:
"خشوع أم بدعة"؟
لطم "سريع أحمر" ممنوع في كربلاء.. "أهل الشور" يترقبون بحذر
"الجميع من سوق الشيوخ"
العرض العراقي الذي أبهر الملايين ليس فيه خبير أجنبي واحد! (فيديو)
6 أيام ثم 6 أيام..
شاهد: المشاية استراحوا قرب البحر.. سيقطعون 500 كم نحو كربلاء
"نسابق الزمن قبل وصول الزوار"
مسار جديد للسيارات.. صور من انطلاق أكبر حملة تأهيل لطرق بابل
أبو القوزي شارك والطريق لم يُغلق