في مئوية خازن الموسيقى العربية.. بغداد تستذكر “الملّا عثمان الموصلي”
بغداد – 964
استذكر مثقفون بغداديون، يوم الجمعة، مرور قرنٍ من الزمن على رحيل الملّا عثمان الموصلي، الموصوف بأنه خازن الألحان العربية، وذلك خلال تجمع أقاموه في المركز الثقافي البغدادي بشارع المتنبي.
التفاصيل:
الموصلّي الذي كانت له بصمة واضحة في عالمي الفن والشعر، توفي بتاريخ 30 كانون الثاني عام 1923، بعد أن ترك أثره حسب مؤرخي الموسيقى، على أسماء كبيرة في حلب ودمشق والقاهرة، نهايات القرن التاسع عشر.
الجلسة أقيمت على قاعة حسين علي محفوظ بالمركز الثقافي البغدادي.
الجلسة شهدت مناقشة إنجازات هذه الشخصية المؤثرة في المجالات التي عمل بها كالعلم والفن والسياسة.
الباحث نبيل الحسيناوي لشبكة 964:
تأثير الملا عثمان الموصلي لم يقتصر على الموصل والعراق فحسب، بل امتد خارج البلاد.
الملا أسهم في تحديث الموسيقى العربية، ما دفع بعض الفنانين لأخذ ألحانه التي ذاع صيتها.
تأثيره في الطرق الصوفية كان واضحاً، ما بين الذّكر والإنشاد الموسيقي وهذا ما رفع شأنه، فكثر تلاميذه ومريدوه.
عرفت الموصل منذ العهد العباسي بإسهامها الموسيقي عبر إسحق الموصلي وابنه ابراهيم، اللذين عملا في بلاط هارون الرشيد ووصل تلامذتهما إلى الأندلس يومذاك، وأبرزهم زرياب الفارسي.