صور: “حسنة” ورفيقاتها كادحات في “مملحة الإمام” والأسعار زهيدة

بابل – 964

تبدأ (حسنة سلمان) البالغة من العمر 55 عاماً، نشاطها في ساعات الفجر الأولى صباح كل يوم، برفقة نساء أخريات لجمع أكياس الملح، وتجهيزها للبيع في أسواق بابل والديوانية. حيث يقصدن ناحية الإمام، قرب الطريق الدولي الرابط بين محافظتي بابل وبغداد، إذ تتكون بقع ملحية متفرقة، في تلك البراري.

التفاصيل:

برغم الأمراض الجلدية التي تتسبب بها عملية جمع الملح إلا أن هؤلاء النسوة مجبرات على العمل لتوفير لقمة العيش.

تستطيع كل امرأة جمع من 10 إلى 15 كيساً من الملح الخشن ويباع الكيس الواحد بألف دينار، وتبلغ زنة الكيس الواحد 50 كغم.

حسنة سلمان لشبكة 964:

أعمل بهذه المهنة منذ أكثر من سبع سنوات وأتعرض إلى مشاكل جلدية كثيرة.

هي مهنة صعبة، لكنّنا مجبرات عليها من أجل توفير القليل من المال، ولا نملك أي راتب حكومي.

أعتمد على هذه المهنة لإعالة أفراد أسرتي البالغ عددهم 10 أشخاص.

نضع الكميات التي نجمعها في أكياس ونبيعها للمتعهد (الملّاح)، وهو بدوره يبيعها إلى معامل الطرشي في الديوانية والحلة والشوملي.

الطفل كريم جاسم – نجل حسنة سلمان:

أساعد أمي بجمع الملح ونبيعه حتى نحصل فلوس ونشتري بها طعام.

+1