40 عاماً بلا خدمات

أسطوات الحي الصناعي في قضاء بلد: لا نعلم أين تذهب الإيجارات.. والبلدية ترد!

بلد (صلاح الدين) 964

على مدى 40 عاماً يفتقر الحي الصناعي في مدينة بلد، إلى الخدمات الأساسية، إذ يحتضن العديد من المهن والورش الصناعية المختصة بتصليح السيارات والآليات الثقيلة بمختلف أنواعها.

التفاصيل:

الحي الصناعي أنشئ منذ سبعينيات القرن الماضي، ويرتاده أصحاب السيارات من مختلف مناطق المحافظة ومدينة بلد وأطرافها، لوجود اليد العاملة البارعة بمهنة تصليح السيارات.

يواجه الحي نقصاً كبيراً بالخدمات، إذ ما زالت شوارع الحي ترابية والأبنية متهالكة، على الرغم من دفع أصحاب المحلات الإيجارات وضرائب الكهرباء والماء إلى الدوائر المعنية، ولكن دون تقديم أي خدمة حقيقية للحي.

ومع كل موجة أمطار يتعرض الحي إلى الغرق، مما يزيد من معاناة أصحاب السيارات والورش الصناعية.

حسين العبيدي “صاحب محل أدوات احتياطية” لشبكة 964:

منذ أكثر من 20 عاماً وأنا أدفع الإيجار السنوي للبلدية، بملغ مليون ونصف المليون دينار، ولا أعلم أين تذهب تلك الأموال.

نطالب الحكومة المحلية بإدراج الحي ضمن المشاريع الجديدة؛ لأنه مصدر الدخل الوحيد للمئات من العائلات  في مدينة بلد.

منتظر علي – صاحب محل زجاج:

منذ طفولتي وأنا أعمل بالحي الصناعي وعمري اليوم أصبح 22 عاماً، ولم أشاهد أي تطور أو إعمار من قبل البلدية أو الجهات الأخرى.

محمد عبد الستار معاون مدير بلدية بلد:

هناك الكثير من المخالفات من قبل أصحاب المحلات ومنها استغلال “الكراجات” وتقسيمها حسب مزاجهم وتأجيرها إلى أشخاص آخرين، بالرغم من التحذيرات المتكررة، لكن لم نلمس أي استجابة.

هناك خطة لإعمار الحي الصناعي ضمن مشاريع الأمن الغذائي، تتضمن تبليط الحي وإنشاء الأرصفة والإنارة.

البلدية غير معنية بإعادة بناء المحلات أو ترميمها؛ لأن المستأجرين استأجروا المحلات من خلال “المساطحة”، وهذا يعني أن الترميم يقع على عاتق الجهة المستفيدة.