أجوده من خشب البلوط لكنه ممنوع
فيديو: هكذا يصنعون الفحم على جبال كوي سنجق.. لقطات من ورشة “سعد الله”
أربيل – 964
يعتبر العم سعد الله حمد، من أقدم صانعي الفحم في كويسنجق بأربيل، وهو يروي بحماسة أسرار مهنته وورشته المتنقلة على أطراف الغابات والجبال.
صانع الفحم سعدالله حمد لشبكة 964:
بدأت بصناعة الفحم منذ كان سعر الكيس الكبير 4 دنانير!
صباح كل يوم، أقود عربتي، وأبحث في البساتين والمزارع والغابات وأجمع الاغصان المتيبسة من اشجارها.
أقوم بتقطيع الخشب لأحجام مناسبة، وتغطيته برماد الوجبات السابقة، وتستغرق هذه العملية نحو ساعتين.
أضرم النار في الحطب، وأنتظر يومين ليتحول الخشب المدفون تحت الرماد إلى فحم.
أشجار البلوط هي الأفضل لصناعة الفحم، لكن قطعها ممنوع لذلك لا استخدمها أبداً.
يقسم الفحم بحسب مبيعاته إلى ثلاثة أنواع، الأول من أشجار التوت والمشمش، ثم أشجار الحور، أما الجوز فيأتي في المرتبة الثالثة.
يزداد الطلب على الفحم في شهر آذار، إذ يقصد الأهالي سفوح الجبال والمروج الخضراء للتمتع بشوي الأسماك واللحوم في أجواء الربيع.