أقفاصه من ديالى وطعامه من الصين

ملتقى “الجنّاية” منذ الخمسينيات.. جولة صورية داخل أقدم سوق للطيور في ميسان

ميسان – 964

يزدحم سوق الطيور، وسط مدينة العمارة، نهار كل يوم بالزبائن والمربين والهواة، حيث يعرض في هذا السوق منذ خمسينيات القرن الماضي، مختلف أنواع الطيور بالإضافة إلى مستلزماتها من أقفاص وطعام، وطعام معلب، وإكسسوارات.

أبو علي – بائع في السوق لشبكة 964:

أعمل في هذا السوق منذ سبعينيات القرن الماضي حيث أبيع طعام الطيور.

أضفت للمحل بعض المستلزمات الخاصة بتربية الطيور كالأقفاص وبيوت الطيور وأواني الأكل، فضلاً عن طعام القطط والكلاب بعد أن زاد عليها الطلب.

حيدر كريم – صاحب محل طيور

لدينا اقفاص مصنوعة عراقيا لتربية الطيور الى جانب المستورد، لكن أغلب المستلزمات من الصين أو شرق آسيا.

اقفاص القصب يتم صناعتها محلياً من “السعف” في ديالى أو ذي قار وعادة ما تكون أسعارها بسيطة.

إبراهيم خليل – صاحب محل

كنت أرافق أبي خلال زيارته إلى السوق لنشتري الطعام لطيورنا المنزلية، ومنذ ذلك الوقت تعلقت بالسوق.

نشاط السوق متذبذب والسبب يعود لأسعار المواد المستوردة وخصوصاً المعلبات الخاصة بالحيوانات الأليفة، بينما أسعار أقفاص الطيور ومستلزماتها فهي مناسبة للجميع تقريباً.

عبد المحسن داغر – كاتب ومؤرخ:

يعتبر سوق الطيور من أقدم أسواق المدينة، نشأ في بداية الخمسينيات وتحديداً عام 1951 ويقع في المدخل الجنوبي لسوق العمارة الكبير.

أغلب أهالي المناطق الريفية يدخلون مدينة العمارة من هذا السوق، ولهذا كان محطة لبيع الطيور والأعلاف، ولكون باقي الأسواق قريبة منه كان يعد مركزاً مهماً لبيع الطيور بمختلف أنواعها.