والخسائر بالملايين

قرى دهوك محرومة من السماق والفطر والراوند.. بسبب القصف التركي

دهوك – 964

حُرم أهالي العمادية وشيلا دزه في دهوك هذه السنة، من جني وقطف الفطر والسماق و”الريواز” التي تشتهر بها مناطقهم كل ربيع، حيث هجروا تلك المدن والقرى نحو مناطق آمنة، بعد اندلاع موجة جديدة من الاشتباكات بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني.

التفاصيل:

كان أهالي هاتين المنطقتين يكسبون الملايين من بيع الاعشاب والثمار الطبيعية، لكن الحرب منعتهم من جني الفطر و”الريواس” او الراوند والسماق وغيرها.

نايف عبدالله من أهالي ناحية شيلادزه لشبكة 964:

كنا نذهب إلى المنطقة وفي كل مرة نعود حاملين كمية من تلك الثمار والاعشاب بقيمة 50 و100 ألف دينار ، على عكس هذه السنة حيث عجزنا عن ذلك بسبب القصف التركي.

فر مئات الآلاف من سكان القرى المجاورة للحدود التركية منذ سنوات بسبب القتال المستمر بين حزب العمال الكردستاني وتركيا، واستمر هذا الوضع واتسعت رقعة المناطق المعزولة لتشمل مئات القرى.

تقع قرية “سيتا” التي أسكنها على بعد 5 كيلومترات من قاعدة الجيش التركي، والجيش التركي لا يسمح لنا بدخول قريتنا، احتلوا منطقتنا ولم يسمحوا لنا بالعودة إلى قرانا حتى مع حلول الربيع.

برقي إبراهيم من أهالي ناحية شيلادزه:

ذهبت ذات مرة إلى قريتي لجمع بعض النباتات وربحت من بيعها 150 ألف دينار، لكن هذا العام لم يسمح لنا الجيش التركي بالذهاب.

في السنوات الاخيرة، قتل 33 شخصاً وأصيب حوالي 100 آخرين في قصف تركي في ناحية شيلادزه وحدها.