تجمع هواة يعود مجدداً
فيديو: شعراء القشلة “يحرقون البخور” لجميلات بغداد ويطردون عيون الحساد بالأغاني
بناية القشلة (بغداد) 964
عاودت حلقات القشلة نشاطاتها الفنية والأدبية عبر تقديم فقرات غنائية بأصوات الهواة من الشباب والكبار، مصحوبة بقصائد من الشعر الشعبي، وذلك في حدائق بناية القشلة، المطلة على نهر دجلة، وركزت المساهمات على التغزل بجمال العراقيات الذي جعل الشعراء “يحرقون البخور” لحمايتهن من عيون الحساد، كما جاء في إحدى القصائد.
جمعة المتنبي.. يمكن للجميع قراءة الشعر الشعبي مع "رابطة أدباء المرسى" (فيديو)
التفاصيل:
يقدّم مغنون هواة أغاني من التراث العراقي، في حلقات وتجمعات يحضرها عشرات من زائري شارع المتنبي وبناية القشلة الأثرية المجاورة له، فيما يقرأ شعراء قصائد من الشعر الشعبي.
لا تقتصر هذه الفقرات على أصوات القائمين عليها فحسب، إنما يحق لكل شخص المشاركة، إذا كان يرغب بتقديم أغنية أو قصيدة ما.
رضا البياتي – مغنٍ هاوٍ، لشبكة 964:
أنا هنا منذ 12 عاماً، أغني في المكان ذاته. نأتي لقضاء بعض الأوقات اللطيفة مع الأصدقاء والأحبة.
قدمت صوتي في الكثير من المسارح في العراق وسوريا ومصر، عبر مهرجانات غنائية مهمة، لكني أعتز كثيراً بالغناء بشكل مباشر مع زائري القشلة.
أعشق الغناء العراقي بكل صنوفه، لكن اللون البغدادي له طابع خاص، لا سيما تلك الأغاني التي تتغزل بجمال المرأة العراقية وأصالتها.
ستار الذهبي – فنان، لشبكة 964:
اعتمدت في الإذاعة والتلفزيون في التسعينات، لكنني ابتعدت لظروف تخص بيئتي وعائلتي التي مانعت دخولي هذا المجال.
أقدم هنا فقرات غنائية من التراث الريفي العراقي الثري، لأنني متأثر بهذا اللون من الغناء، وأجد الجمهور يتفاعل كثيراً معه.
شاكر طابور – شاعر، لشبكة 964:
الوضع المادي المتردي أجبرني على صناعة آلة الناي الموسيقية، وبيعها على زائري شارع المتنبي، لتوفير قوت يومي واحتياجاتي.
أكتب القصيدة الشعبية منذ عقود، وأترجم فيها معاناتي ومعاناة العراقيين، والجمهور هنا دائماً يطلبون مني قراءة الشعر.