العراق سيشهد سنة رطبة جداً ونصف مزارعنا ستروى بالآبار.. متحدث الموارد المائية

964

أكد خالد شمال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، الثلاثاء، حصول الاتفاق مع وزارة الزراعة على أن تكون نصف الخطة الزراعية تعتمد على المياه الجوفية، والنصف الآخر على المياه السطحية والأمطار، لافتاً إلى أن التوقعات تشير إلى سنة رطبة جداً، فيما أوضح أن العراق لا يستلم إلا 40% من استحقاقاته المائية.

صور: نخيل كربلاء يقاوم الجفاف بمياه الآبار.. الموسم نجح بوفرة البرحي والبريم

الشمال وفي حديث مع القناة الرسمية، وتابعته شبكة 964:

أثمرت جهودنا التفاوضية عن زيادة الإطلاقات لأكثر من مرة ضمن نهري دجلة والفرات وأثمرت عن زيادة الإطلاقات في نهر الكارون.

العراق يتأثر بـ3 أمور أساسية فيما يخص الموارد المائية أولها هو عدم وجود اتفاقيات مائية ملزمة لدول الجوار مع العراق، والثاني هو التغييرات المناخية التي دفعت العراق ليكون في مقدمة الدول المتأثرة بالجفاف وشح المياه، الأمر الثالث هو المشاريع الإروائية الكبرى التي نفذتها هذه الدول مثل السدود الكبرى التي استنفذت الكثير من الإيرادات المائية.

العراق اليوم لا يستلم إلا 40% من استحقاقاته المائية، معناه ان هنالك 60% من الضرر الذي سيصيب كل القطاعات المعتمدة على المياه.

مياه الشرب أولوية لنا، يتبعها مياه الاستخدامات المنزلية، ثم مياه الخطة الزراعية.

سنخفض الدعم للمزارعين الذين لا يستخدمون أساليب الري الحديث وأعتقد أن ذلك سيكون مثمرا خلال سنتين.

الخطة الزراعية تقر بالتشاور بين وزارة الموارد ووزارة الزراعة من خلال 3 مؤشرات أولها ما موجود من مياه مؤكدة في الخزين الاستراتيجي كمياه البحيرات والسدود، والثاني هو ما يأتي للعراق من إيرادات مؤكدة وليست متوقعة، والأمطار، والمؤشر الثالث هو مؤشرات السوق العالمية ومؤشرات العرض والطلب ونوعية المحاصيل التي سيتم التركيز عليها.

اتفقنا مع وزارة الزراعة على الخطة الزراعية وشملت 3 مليون دونم تروى من المياه الجوفية، و1 ونص مليون دونم على المياه السطحية، والمتبقي 1.2 مليون دونم على مياه الأمطار فالمؤشرات تقول إن هذه السنة رطبة جدا.