تفاصيل من مدير مشروع الماء
صور: احذروا فالشرطة اعتقلت السباحين.. في النهر بئر عميق يبتلع أهل غماس
غماس (الديوانية) 964
اضطرت القوات الأمنية في غماس جنوب الديوانية، إلى اعتقال عدد من الشباب ولم يطلق سراحهم إلا بعد توقيع تعهدات بعدم السباحة قرب مشروع الماء، الذي تحذر إدارته من التواجد قربه لوجود مضخات كهربائية كبيرة غاطسة يمكنها أن تقوم بسحب الإنسان إلى الأعماق حيث بئر كبير مصمم لخزن المناسيب، إلا أن الشباب واصلوا “التسلل” عبر منتزه المدينة للنزول في ذلك المقطع من النهر، لـ”نظافة المياه” فيه وعدم وجود نبات الشمبلان الذي يسبب طفحاً جلدياً.
شاهد: 20 زورقاً تجوب شط العرب لمنع السباحة.. إنه نهر عميق وأمواجه عالية
محمد موسى – مدير مشروع ماء غماس لشبكة 964:
يسبح الشباب والأطفال قرب محطة سحب الماء لمشروع ماء غماس، وأطلقنا الكثير من التحذيرات لمنعهم من الدخول، لكنهم يأتون عبر منتزه غماس الذي يفتقر للرقابة من قبل البلدية.
في هذا النهر مضخات غطاسة كبيرة في هذه المنطقة، وهي قادرة على سحب إنسان للبئر العميق الذي حُفِرَ في قاع النهر وكان الهدف منه تلافي موسم الصيهود أي جفاف الأنهار صيفاً.
تم إنشاء هذا المشروع الكبير بتمويل من البنك الدولي، سبق وأن غرق في محطة السحب مراهق عام 2014 أثناء عمل الشركة المنفذة.
حرصاً على عدم تكرار تلك الحادثة، طلبنا من شرطة غماس توفير مفرزة قرب المحطة لمنع السباحة، وأوقفوا عدداً من المراهقين، وأخذوا منهم تعهدات بعدم السباحة مجدداً.
مخلد جمال – من شباب المنطقة لشبكة 964:
نفضل السباحة في هذه المنطقة لتصميمها المميز، حيث جرف النهر وقاعه عبارة عن صبة إسمنتية، ونظافة المياه وعدم وجود نباتات “الشنبلان” التي تسبب طفحاً جلدياً، فضلاً عن صعودنا فوق المنصة الحديدية للقفز في المياه. نعلم أن مشروع ماء غماس قد أطلق تحذيرات مؤخراً، لكن لا يوجد لدينا مكان آخر نذهب إليه، نحن مضطرون للسباحة هنا.
سرحان ذياب – من شباب المنطقة لشبكة 964:
يفتقر قضاء غماس الأكبر في الديوانية لوجود مسبح، الأمر الذي يدفعنا للسباحة في شط غماس أحد أفرع الفرات، خاصة أثناء ارتفاع درجات الحرارة وانعدام الكهرباء وسخونة مياه الإسالة، وأقرب مسبح موجود يبعد أكثر من 40 كم قرب النجف.