سقوف "الساران" تظهر لأول مرة

حكومة كربلاء تكشف التكتيك: هكذا منعنا التدافع في ركضة طويريج

كربلاء – 964

كشف رئيس مجلس محافظة كربلاء، قاسم اليساري، اليوم الأربعاء، عن التكتيك الذي اعتمدته الحكومة هذا العام لنجاح خطة زيارة عاشوراء، ومنع التدافع خلال ركضة طويريج، مشيراً إلى أن الخطة تضمنت 34 قطعاً ومهرباً، من طويريج حتى منطقة ما بين الحرمين، مبيناً أنه تم تجهيز الشوارع بمضخات ماء وسقوف قماشية، لتخفيف أشعة الشمس على الزائرين.

مباشر.. آلاف يشاركون في ركضة طويريج بكربلاء

مباشر.. آلاف يشاركون في ركضة طويريج بكربلاء

وذكر اليساري في حوار مع الإعلامية خمائل الكاتب، وتابعته شبكة 964:

حسب التقديرات الأولية، فقد شارك بحدود 6 ملايين زائر، في زيارة عاشوراء هذا العام.

زيارة العاشر من محرم نعتبرها تجريبية للزيارة الكبرى الأربعينية، الحكومة المحلية بكل دوائرها الخدمية والأمنية تولدت لديها خبرة عالية للسيطرة على توافد ملايين الزائرين.

خطة محرم نفذت بدقة متناهية، وكنا مشرفين عليها بكل مفاصلها، أكثر من 19 قطع بشري موجود على طريق طويريج مروراً بشارع الجمهورية وصولاً إلى مرقد الإمام الحسين ومنطقة بين الحرمين.

هذه القطوعات ساهمت بحماية الزائرين من التدافع، حيث يتم قطعها وفتحها حسب الزخم.

لدينا أكثر من 15 مهرب على جانبي الطريق، مجهزة بالإسعافات والمفارز الطبية وعجلات الدفاع المدني تحسباً لحدوث حريق أو أي حادث آخر.

ركضة طويريج لم تعد تسمى ركضة، بل أصبحت مسير بطيء بسبب أعداد الزائرين الكبيرة، والخطة الخدمية نجحت في مراسيم شعيرة ركضة طويريج.

خطة كربلاء هذا العام اختلفت عن العام الماضي، بسقف الشوارع من قنطرة السلام إلى منطقة بين الحرمين، بقماش “التور أو الساران” لتخفيف أشعة الشمس على الزائرين، مع تجهيز تلك الشوارع بمضخات ماء لمساعدة الزوار على التنفس والسير بأريحية.