صور: سيارات مضاعفة تخنق الشوارع.. الحلة تنتظر مشروع “الترامواي”

الحلة (بابل) 964

تغص شوارع مدينة الحلة الضيقة بأعداد مضاعفة من السيارات والشاحنات، صباح كل يوم، ما يتسبب بشل حركة السير، وتأخر الطلبة والموظفين عن أوقات الدوام الرسمية، فيما يترقب الأهالي تنفيذ مشروع “الترامواي”.

التفاصيل: 

الطلاب والموظفون يضطرون إلى الخروج مبكرا، قبل السادسة صباحاً، لضمان الوصول إلى مدارسهم وأعمالهم دون تأخير.

سائق تاكسي لشبكة 964:

نعاني من الازدحام والوقوف طويلاً في الشوارع الرئيسة وحتى الفرعية بعد تضاعف أعداد السيارات، إضافة إلى ضيق شوارع المدينة.

معاناتنا يومية مع الطلبة والموظفين، لا يمكننا إيصالهم سريعاً، ونناشد المسؤولين والجهات المعنية لحل أزمة تعاني منها المدينة يأكملها.

 مدير تخطيط محافظة بابل خالد كاظم الصالحي:

الزّحامات سمة بارزة للحلة تعود لأسباب عدة، كعدم استخدام وسائل النقل الجماعي، واعتماد سيارات نقل صغيرة تجاوزت أعدادها القدرة الاستيعابية للشوارع، إلى جانب الاستيراد العشوائي للسيارات.

هنالك نقص في البنى التحتية المتمثلة بالطرق الحولية، كون محافظة بابل حلقة وصل بين الوسط والجنوب ومدن الشرق ومنها إلى الغرب.

دخول الشاحنات الكبيرة إلى المدينة، وعدم نقل البضائع بشاحنات متوسطة الحجم يفاقم الأزمة.

صممت مديرية التخطيط عدداً من المشاريع الاستراتيجية، منها وسيلة نقل جماعي (الترامواي) وهو قطار يربط شمال المدينة بجنوبها مروراً بمركزها وجامعاتها.

نأمل بأن يرى هذا المشروع النور قريباً، ليخفف من أزمة الاختناقات المرورية في الحلة وبقية مدن بابل.