غوغل ترضيك وترضي غيرك

عربي أم فارسي؟ البصرة تفتح سجل نفوس الخليج منذ غزو المقدوني حتى “شطحات” ترمب

البصرة – 964

أسماء عديدة أطلقت على الخليج عبر التاريخ، لكنه لم يعثر حتى اليوم على اسم واحد يُجمع عليه الأصدقاء والأعداء.

بطولة خليجي 25 التي أقيمت أخيراً في البصرة، فتحت دفاتر التاريخ، إثر انزعاج إيران من تسميتها بكأس الخليج العربي.

تقول ديموغرافيا المكان، إن أغلب سكان الساحل الشرقي للخليج ناطقون بلهجات عشائر القواسم العربية، كما أن البحرين وقشم أكبر جزيرتين مأهولتين في الخليج ينطق كذلك سكانها العربية.

ظهر الخلاف للمرة الأولى على تسمية الخليج، منتصف القرن السادس عشر، ولم يكن العرب حينها طرفاً في النزاع.

كانت التسمية السائدة قبلها، مأخوذة عن مخطوطات مرجعية للفيلسوف والرحالة الإغريقي هيروتودوس الذي وصف الخليج بخليج فارس.. لتصبح التسمية بعد ذلك مصدراً معتمداً في المناهج الغربية.

غير أن الفيلسوف والرحالة الفارسي ناصر خسرو، كان يطلق على الخليج تسمية بحر عُمان، وهي التسمية السائدة بين شعوب المنطقة كما يبدو آنذاك.

الخلاف على تسمية الخليج لم يحسم، ولم تعتمد رسمياً تسمية واحدة له، حتى مع قرار مؤتمر الأمم المتحدة عام 1977 الذي منح البلدان حق استخدام التسمية التي تراها مناسبة.